#jubna
أنا حوا - الرئيسية

بقلم : هند الصنعاني

منها ”الطاس”... عادات وتقاليد مغربية للترحيب بالضيوف.

منها ”الطاس”... عادات وتقاليد مغربية للترحيب بالضيوف.


المملكه المغربية بلد مميز بثقافته وتاريخه وعاداته وتقاليده، والبيت المغربي معروف بكرم الضيافة، فإذا حللت ضيفا عند المغاربة فمن المؤكد أنك ستنبهر بطريقة الاستقبال وتفاصيل الضيافة الفريدة.

في العادات المغربية القديمة، كان أول ما يقدم للضيف الحليب والتمر، تعبيرا بفرحة قدومه، فهو تقليد مغربي أصيل حاضر وبقوة في الثقافة المغربية عند الاستقبال، يتم تنسيم أفخر أنواع التمر بماء الزهر المقطر وشق التمرة من منتصفها وإخراج نواها وحشوها باللوز أو الجوز، ثم يرتب في صحن كبير على شكل هرم أو قبة إلى جانب كؤوس من الحليب، فيأخذ الضيف تمرة ويتبعها بشرب الحليب.

"المْرَشَّة" عادة من العادات المغربية المتأصلة في المجتمع المغربي، لها جذور تاريخية ممتدة، ومازالت موجودة تستخدمها السيدات في المنازل وخاصة "العروس الجديدة"، والمرشة أنواع، منها النحاسي والفضي والزجاجي.. تعبأ المرشة بالعطر "ماء الزهر بأنواعه" و"المسك" ومعطرات طبيعية عديدة اشتهرت بها المغرب عبر قرون مضت، وتقوم السيدات خاصة يوم الجمعة، برش المنزل وتعطيره بها "الفراش"، وكذلك قبل زيارة الضيوف، وفي الأعراس –لكن الآن تراجعت هذه العادة-، أما الفتيات فمازلن مفتونات بهذه العادة في الكثير من مناطق المغرب.

ومن بين التقاليد المغربية أيضا، غسل اليدين بتقديم للضيف وهو جالس في الصالون المغربي الأنيق "الطاس ويدو" اي "يده"، ويقدم للضيف قبل الشروع في الأكل،هي عادة تعكس رقي وروعة التقاليد المغربية، وتتكون آواني غسل اليدين من "المقراج" وهو الإبريق النحاسي أوالفضي الذي يصب منه الماء و"الطاس" ذلك الإناء السفلي، وهذه العادة تبين مدى ترحيب الشخص وفرحته بالضيف.

No Album