اليوم التاسع عشر من رمضان: بداية العشر الأواخر وفرصة عظيمة لاستجابة الدعاء
مع حلول اليوم التاسع عشر من رمضان، يدخل المسلمون في العشر الأواخر من الشهر الفضيل، وهي أيام تحمل بين طياتها أعظم الليالي وأفضل الأوقات لاستجابة الدعوات.
ومن بين هذه الأوقات المباركة، يأتي وقت الفجر، حيث تتنزل الرحمات وتُفتح أبواب السماء، ليكون الدعاء فيه من أكثر الأعمال المستحبة التي تقرّب العبد من ربه.
أهمية الدعاء في فجر اليوم التاسع عشر
وقت الفجر هو لحظة تتجلى فيها رحمات الله، فيُستحب الإكثار من الدعاء والذكر.
الدعاء في هذا التوقيت يحمل بركة عظيمة، حيث تُستجاب الدعوات بإذن الله.
فرصة للمسلم لطلب الرزق، والمغفرة، والهداية، والثبات على الطاعة.
يمنح القلب طمأنينة وثقة بعطاء الله ورحمته.
دعاء اليوم التاسع عشر من رمضان
"اللهم في هذا اليوم التاسع عشر من رمضان، ارزقني فيه بركتك ورحمتك، ووفّقني فيه لكل خير، اللهم اجعل لي فيه نصيبًا من حسناتك، واغفر لي فيه ذنوبي، واهدني فيه إلى سواء السبيل، اللهم افتح لي فيه أبواب رزقك، وحقق لي فيه ما أتمنى، واغفر لي ولوالديّ ولأهلي وللمسلمين أجمعين، يا أرحم الراحمين".
في هذه الأيام المباركة، ينبغي للمسلم أن يغتنم كل لحظة في الطاعة والدعاء، ويجعل فجر يومه بداية موفقة مليئة بالخير والبركة، عسى أن يكتب الله له فيها القبول والمغفرة.
