#jubna
أنا حوا - الرئيسية

مرحلة التسنين عند الأطفال.. تحديات وآليات تهدئة طبيعية فعالة

الأحد 18 مايو 2025 04:32 مـ 20 ذو القعدة 1446 هـ
مرحلة التسنين
مرحلة التسنين

تعد فترة التسنين واحدة من أصعب المراحل التي يمر بها الأطفال الرضع، حيث تصاحبها تغييرات جسدية تسبب الألم والانزعاج، مما يجعلها تحديًا مشتركًا لكل من الطفل وأولياء الأمور.

تتطلب هذه المرحلة الكثير من الصبر والعناية لتوفير الراحة للطفل وضمان تخطيها بأمان.

أعراض شائعة تصاحب مرحلة التسنين

يبدأ الطفل في إظهار أعراض مختلفة خلال التسنين، منها البكاء المستمر، تورم واحمرار اللثة، فقدان الشهية، واضطرابات في النوم.

هذه الأعراض قد تزيد من حيرة الأهل في كيفية تقديم الدعم اللازم لتخفيف ألم الطفل.

طرق طبيعية وفعّالة لتخفيف ألم التسنين

يشير الخبراء إلى أن اختيار وسائل طبيعية لتهدئة الطفل يمكن أن يكون خيارًا آمنًا وناجحًا، خاصة في المراحل الأولى من ظهور الأسنان. فيما يلي أبرز هذه الطرق:

- تدليك اللثة:

تدليك لثة الطفل باستخدام إصبع نظيف بحركات ناعمة يساعد على تهدئة الألم مؤقتًا ومنحه الشعور بالراحة.

- استخدام حلقات التسنين المبردة:

يمكن وضع حلقات التسنين المصنوعة من مواد آمنة، مثل السيليكون، داخل الثلاجة لتبريدها (مع تجنب وضعها في الفريزر). يساعد هذا على تقليل انتفاخ اللثة وتهدئة الألم.

- الكمادات الباردة:

لف قطعة قماش نظيفة ومبللة بالماء البارد لجعلها كمادة لطيفة تُوضع على لثة الطفل. هذا الأسلوب يخفف الالتهاب ويهدئ التورم.

- الفواكه المبردة عبر شبك التغذية المخصص للأطفال:

توفر قطع مبردة من الفواكه مثل التفاح، الموز أو الخيار، الموضوعة داخل شبكة مخصصة للأطفال تجربة مذاق محببة مع الحد من خطر الاختناق، كما تساعد في تخفيف آلام اللثة.

-رضاعة واحتضان:

توفر الرضاعة الطبيعية أو الصناعية إحساسًا بالراحة للطفل، بينما يسهم الاحتضان في تعزيز إحساسه بالأمان والطمأنينة مما يقلل من شعوره بالانزعاج.

- الحفاظ على النظافة:

التأكد من نظافة فم الطفل وألعابه أمر ضروري لتجنب حدوث عدوى بكتيرية، لا سيما أن الطفل يميل إلى عض الأشياء عند التسنين.

متى يتوجب زيارة الطبيب؟

إذا لاحظ الأهل استمرار البكاء الشديد لفترات طويلة، أو ارتفاع درجة الحرارة، أو ظهور طفح جلدي، يجب استشارة الطبيب فورًا لاستبعاد أي أسباب مرضية أخرى قد تزيد من ألم الطفل.

نصيحة أخيرة للأهل

يجب التعامل مع مرحلة التسنين بمزيج من الصبر والحرص على راحة الطفل. ينصح الأطباء بعدم استخدام المراهم المخدرة أو أدوية التسنين بشكل عشوائي دون استشارة طبية.

فالاهتمام والرعاية هم المفتاح لتجاوز هذه الفترة بسلام وراحة للطفل وأسرته.