• الرئيسية
• فنون وثقافة

عاش الفنان القدير لطفي لبيب أيامه الأخيرة تحت وطأة تدهور صحي مفاجئ، حيث نقل إلى العناية المركزة إثر تعرضه لنزيف حاد في الحنجرة تسبب في فقدانه للوعي.

تطورت حالته الصحية بشكل سريع نحو التهاب رئوي شديد، ما جعل الأطباء يبذلون جهوداً مستمرة لمحاولة إنقاذه.

لطفي لبيب، الذي واجه تحديات صحية منذ عام 2017 بعد إصابته بجلطة دماغية تركت تأثيراً واضحاً على حركته، ظل متمسكاً بشغفه الكبير تجاه الفن رغم كل ما مر به.

خلال هذه السنوات، حرص على التواصل مع جمهوره عبر أعماله الفنية رغم قصوره الصحي، مؤكداً على قوة الإرادة والإصرار التي ميزت حياته المهنية والشخصية.

توفى الفنان تاركاً وراءه إرثاً فنياً كبيراً وشهادات من زملائه ومحبيه عن عطائه وإبداعه الذي امتزج بحب لا مثيل له للفن.

ساعات رحيله كانت مليئة بالمشاعر المفعمة بالحزن وتأملات كبيرة وسط أسرته وزملائه، الذين استذكروا آخر كلمات ألقاها مروجاً للقيم النبيلة التي عاش بها طوال حياته.