• الرئيسية
• أخبار

في إطار المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة تحت مظلة "100 مليون صحة"، نظّمت وزارة الصحة والسكان تدريبًا موسعًا بهدف تعزيز القدرات الطبية في هذا المجال الحيوي، وذلك على مدار يومين في 28 و29 سبتمبر 2025.

شارك في التدريب نخبة من الأطباء العاملين بالمبادرة بمختلف مديريات الشؤون الصحية في القاهرة، الجيزة والقليوبية، بالإضافة إلى أطباء من المستشفيات الجامعية والهيئات الصحية المتخصصة، مثل الهيئة العامة للتأمين الصحي، الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، لتوحيد الجهود نحو تحسين الخدمات الطبية المتعلقة بالأمراض الوراثية.

حظيت الفعالية بإسهامات متخصصة من كبار الأساتذة والاستشاريين في هذا المجال، لتقديم محتوى تدريبي شامل يضمن رفع مستوى الأداء الطبي وتوحيد الرسالة العلمية المرتبطة بالكشف والتعامل مع الحالات النادرة. الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أشار إلى أهمية هذا التدريب في تعريف الفرق الطبية بمسار الإحالة داخل المبادرة وخطوات المتابعة الدقيقة والمستدامة.

في السياق ذاته، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، على ضرورة الشراكة الفعالة لتعزيز التعليم الطبي المستمر، مشيدًا بمكانة مصر الريادية عالميًا في مجال الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والنادرة منذ عام 1999.

من جانبه، جرى الإعلان عن فتح المجال أمام أفضل المشاركين في التدريب لحضور فعاليات ومؤتمرات علمية متخصصة في الأمراض الوراثية والنادرة، حيث صرحت الدكتورة منى خليفة، رئيس الإدارة العامة للمبادرات الصحية، بأن فرص حضور تلك المؤتمرات ستُخصص لـ10 أطباء من الأعلى أداءً في التقييم النهائي. هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية تهدف إلى تمكين الكفاءات وتطوير المنظومة الصحية.