• الرئيسية
• حوادث

أجلت محكمة القاهرة الاقتصادية النظر في قضية البلوجر محمد أوتاكا، الذي يواجه اتهامات بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي، المتهم، وهو خطيب البلوجر الشهيرة هدير عبدالرازق، لم ينكر الاتهامات في التحقيقات بل أكد بجرأة غير مسبوقة أنه تعمد نشر هذا النوع من المحتوى بهدف زيادة المتابعين وتحقيق أرباح مالية.

تلك القضية كشفت الوجه المظلم لعالم "الترند" الوهمي، حيث اعترف أوتاكا أمام النيابة بامتلاكه مواد مخدرة بغرض الاتجار، بالإضافة إلى نشر محتوى منافٍ للآداب العامة.

التحقيقات أظهرت تداخلًا بين الجشع والرغبة في الشهرة وكسب المال السريع، ما دفع المتهم إلى تجاوز الخطوط الأخلاقية والقانونية.

وتسعى جهات التحقيق للوصول إلى تفاصيل أكثر حول المصادرة التي تضمنت مواد مخدرة تم العثور عليها بحوزة المتهم أثناء القبض عليه، إضافة إلى تحديد إذا ما كان يتعاطى هذه المواد أم لا عبر عرضه على الطب الشرعي. وقد أمرت النيابة بحبسه احتياطيًا لمدة أربعة أيام لاستكمال التحقيقات.

وزارة الداخلية أكدت أن كل هذه السلوكيات تأتي ضمن محاولات استغلال وسائل التواصل لتحقيق مكاسب شخصية دون مراعاة القيم والمبادئ المجتمعية.

بعد تشديد الإجراءات القانونية، تم القبض على المتهم وعثر بحوزته على كمية من المخدرات، منها الحشيش والكوكايين، ليواجه اتهامات بحيازة مواد مخدرة وترويج محتوى مسيء يتناقض مع الأخلاق العامة.

هذه القضية تسلط الضوء على تحديات تواجه المرأة المرتبطة بالشخصيات العامة وكيف تؤثر هذه الأفعال المتجاوزة على مكانتها الاجتماعية، مثلما حدث مع البلوجر هدير عبدالرازق التي وجد اسمها مرتبطًا بهذه الأزمة التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية.