فاطمة عمر تكتب: ألف مدّه آآآآه ...حنشونٌ
في فيلم الأستاذه فاطمه برع الرائع الراحل عبد الفتاح القصري أوالحاج عبد العزيز في مشهد يدرس في فن الكوميديا وهو يتهجى كلمة ثعبان والتي وصلت معه إلى حنشونٌ
والحاج عبد العزيز نموذج نراه كثيراً في حياتنا اليوميه ولكن المأساه الحقيقيه أن تراه في من يمثلونك في إحدى غرف البرلمان ..أعضاء محترمون وعضوات محترمات يخطئون في اللغة العربيه والذين من المفترض أنه تم إنتقاؤهم وكما يقولون على الفرازه ولكن منذ الجلسة الأولى لمجلس الشيوخ ونحن نرى ونسمع أخطاء بالجمله وتلعثمات تصل إلى حد الخيبات في نطق جمل القسم ولم يكلف واحد من هولاء المخطئين خاطره ويضيع من وقته الثمنين بضع دقائق كي يذاكر تلك الجمل وينطقها نطقاً سليماً من حيث اللغه مما أثر كثيراً على مساحة المصداقية لدي سامعيهم
فأنت عندما تقسم على فعل شئ يكون أداؤك لهذا القسم واشياً عن مدى مصداقيتك وصدقك
إن الخطأ في اللغة العربيه أياً كان من يقوم به يمثل بالنسبة لي كارثه ولكنها واردة الحدوث ولكن الأكثر كارثية والذنب الذي لا يغتفر-بالنسبة لي أيضاً- أن يكون الخطأ في القرآن الكريم وهنا لابد أن نقف وبحزم ونضرب بكلمات كسياط يتجاوز تأثيرها حدود الألم المسموح
حضرتك سيدي العضو أياً كانت ثقافتك وكم بلغت من العمر شبابه أم أرذله إن لم تكن قادراً على نطق آيات القران الكريم نطقاً سليماً يليق بقدسيتها وعظمة قائلها فالزم مكانك ولا تقترب وأن كنت سيادتك مصرّ على أن تزين نص كلامك بها فعلى الأقل يا أخي إفتح المصحف وإن لم تكن متوضأً ادخل على جوجل وشوف التشكيل السيلم أو اسمع المصحف المعلم للشيخ الحصري رحمة الله عليه
أما أن نرى خطأ في الآية الكريمة وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون فننصب الفاعل ونجر المفعول ونسكن المنصوب فهذا الفعل المشين تخطى حدود العبث إلى الكارثه التى لا تهاون فيها
هل تعلمون أيها الساده أننا عندما نقرأ القرآن أو نسمعه كأننا نسمع الله عز وجل يتكلم
إن ما حدث في مجلس الشيوخ على كارثيته يجعلنا نطرح الأسئلة ولعل أهمها وعلى رأسها كيف يتم اختيارهؤلاء أعضاءً ولماذا ومن أوصلهم إلى مقاعدهم وجعلنا نرى الحاج عبد العزيز ونسمع حنشون ؟!!!!!
