تقلبات الطقس ترفع معدلات الإصابة بالالتهاب الرئوي عند الأطفال.. كيف تحمي طفلك؟
مع استمرار التقلبات الجوية في البلاد، حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من عودة سقوط الأمطار بدءًا من غدا الأربعاء، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ونشاط الرياح على أغلب المناطق.
هذه التغيرات المناخية تزيد من خطر الإصابة بـ الأمراض التنفسية، وخاصة الالتهاب الرئوي عند الأطفال، وفقًا لموقع "تايمز ناو".
سبب ارتفاع حالات الالتهاب الرئوي في الطقس المتقلب
يرى الخبراء أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع معدلات الإصابة بالالتهاب الرئوي هو مشكلة مقاومة المضادات الحيوية، حيث أصبحت الأدوية التي كانت فعالة سابقًا أقل قدرة على مكافحة المرض، مما يُعقّد عملية الشفاء، خاصةً لدى الأطفال.
وأشار الأطباء إلى أن الميكوبلازما الرئوية، وهي نوع من البكتيريا التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي، أصبحت الآن المسبب الرئيسي للالتهاب الرئوي.
الأعراض التي يجب الانتباه لها
يُعد التشخيص المبكر مفتاحًا للعلاج الفعّال، لذا يجب على الآباء مراقبة الأعراض التالية:
سعال مستمر مصحوب ببلغم
حمى شديدة مع قشعريرة
صعوبة في التنفس أو تسارع في معدل التنفس
أزيز أو ألم في الصدر
إرهاق وضعف عام
فقدان الشهية
زرقة الشفاه أو الأظافر (في الحالات الشديدة)
كيف تحمي طفلك من الالتهاب الرئوي؟
التطعيمات ضرورية: احرص على تلقي طفلك اللقاحات الأساسية مثل لقاح المكورات الرئوية والإنفلونزا.
النظافة الشخصية: علّم طفلك غسل اليدين بانتظام للحد من انتشار العدوى.
التغذية السليمة: احرص على نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن لتعزيز المناعة.
الحفاظ على جودة الهواء: تجنب تعرض طفلك لدخان السجائر والملوثات والغبار التي تؤثر على صحة الرئتين.
استشر الطبيب عند الحاجة: لا تتجاهل الأعراض، واستشر الطبيب بدلاً من اللجوء إلى العلاج الذاتي.
تجنب المضادات الحيوية غير الضرورية: لا تستخدمها إلا بوصفة طبية، لأن الإفراط فيها يؤدي إلى مقاومة البكتيريا.
الحد من الاختلاط بالمرضى: قلّل من تواجد طفلك في الأماكن المزدحمة أو بالقرب من الأشخاص المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي.
مع هذه الإجراءات الوقائية، يمكنك تقليل خطر إصابة طفلك بالالتهاب الرئوي وحمايته خلال فترة التقلبات الجوية.

