• الرئيسية
• صحتك بالدنيا

تعد مشكلات الغدة الدرقية من الاضطرابات الشائعة التي تنقسم إلى شكلين رئيسيين: قصور في وظائفها أو فرط في نشاطها.

وفقًا لتقرير نشره موقع MD Anderson، يمكن أن يكون الخلل في الغدة الدرقية ناتجًا عن اضطرابات المناعة الذاتية، ما يعكس وجود اختلال كبير في أداء هذه الغدة ووظائفها الحيوية.

فرط نشاط الغدة الدرقية: مؤشرات لا يمكن تجاهلها

عندما تعمل الغدة الدرقية بشكل مفرط، فإن الجسم يبدأ في إعطاء إشارات واضحة تشمل:

- صعوبة في النوم وظهور الأرق.

- الحساسية المفرطة تجاه الحرارة.

- انخفاض الوزن رغم ازدياد الشهية.

- الشعور بالقلق والتوتر الحاد.

- ارتعاش الأطراف والهزات.

- اضطراب نبضات القلب.

قصور الغدة الدرقية: عندما تصبح الطاقة غائبة

على العكس من ذلك، فإن القصور في الغدة يسبب العديد من الأعراض التي تدل على بطء الأداء الوظيفي، ومنها:

- الشعور بالخمول والإرهاق المستمر.

- إمساك وصعوبات في التبرز.

- فقدان الشعر وترقق ملمسه.

- انتفاخات وتورمات ملحوظة في الوجه والساقين.

- الحساسية المفرطة تجاه البرودة.

- جفاف في الجلد وزيادة ملحوظة في الوزن أحيانًا نتيجة احتباس السوائل، مع تحسن تدريجي عند بدء العلاج.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا ظهرت لديك الأعراض التالية، ينبغي زيارة طبيب مختص فورًا لتجنب تفاقم الأوضاع:

- عدم انتظام ضربات القلب.

- اضطرابات شديدة في الدورة الشهرية مثل النزيف الكثيف أو التكرار غير المعتاد.

- التهاب شبه حاد في الغدة بعد التعرض لعدوى فيروسية.

- التهابات الغدة بعد الولادة.

- ظهور عقيدات في الغدة بسبب النشاط الهرموني الزائد.

الوعي بهذه الأعراض والتشخيص المبكر يسهمان في تجنب المضاعفات والحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.