حكم الصلاة عند نزول الحيض.. دار الإفتاء توضح التفاصيل الأكثر شيوعًا بين النساء
كشفت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن تفاصيل مهمة تتعلق بحكم صلاة المرأة عند نزول دم الحيض، وذلك خلال حديثها في تصريحات تلفزيونية، أجابت السعيد عن سؤال يتكرر كثيرًا بين النساء حول وجوب قضاء الصلاة في هذه الحالة.
وأوضحت أمينة الفتوى أن المرأة إذا أدت الصلاة ثم اكتشفت بعدها نزول دم الحيض، فإن صلاتها تعتبر غير ملزمة بالإعادة، وذلك بشرط أن يكون الدم قد نزل أثناء وقت الصلاة أو بعدها، حيث تُعد الصلاة التي أدتها صحيحة ولا يترتب عليها أي قضاء.
أما إذا نزل الدم قبل أداء الصلاة خلال وقتها المحدد، فتسقط عنها الصلاة ولا يكون عليها واجب قضائها.
أشارت السعيد إلى أن الفقهاء وضعوا تفصيلًا مهمًا للنساء اللاتي يؤخرن الصلاة عن وقتها، فإذا دخل وقت الصلاة ولم تؤدها المرأة، وانتظرت حتى اللحظة الأخيرة قبل نزول الحيض مباشرة، فإن الصلاة تصبح واجبة عليها بناءً على حكم فقهي دقيق.
وفي هذه الحالة، إذا حدث الحيض ولم تؤدِ الصلاة بالفعل، فعند طهرها يتوجب عليها قضاء تلك الصلاة.
وأضافت أن حكم أداء الصلاة في وقت الحيض مقيد بقاعدة فقهية تقول: "تجب الصلاة على المرأة إذا أدركت من وقتها ما يكفي تكبيرة الإحرام قبل نزول الحيض".
وهو ما يبين أهمية الحرص على أداء الصلاة فور دخول وقتها لتجنب الدخول في حالات تثير اللبس أو الحاجة إلى قضاء الصلاة لاحقًا.
هذا التوضيح جاء ليُجيب على أكثر الأسئلة شيوعًا بين النساء ويزيل الغموض المرتبط بأداء العبادات خلال حالات خاصة مثل الحيض، مما يعكس حرص دار الإفتاء المصرية على تبيان الأحكام الشرعية بشكل مبسط ودقيق لتطبيقها في الحياة اليومية.
شاهد الفيديو..