• الرئيسية
• فنون وثقافة

شهدت النجمة العالمية آن هاثاواي حادثة عابرة أثناء تصوير الجزء الثاني من فيلم "Devil Wears Prada" هذا الأسبوع، حيث تعثرت أثناء نزولها درجات السلم في مدينة نيويورك بسبب ارتدائها حذاء بكعب عالٍ.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، هناك احتمال بأن يكون هذا السقوط جزءًا من أحداث الفيلم بدلاً من أن يكون حادثًا حقيقيًا.

الفيلم المنتظر يعيد النجمتيْن ميريل ستريب وآن هاثاواي إلى أدوارهما الأيقونية، حيث تلعب ستريب دور محررة الموضة القوية والمخيفة ميراندا بريستلي، وهي شخصية مستوحاة من آنا وينتور، رئيسة تحرير مجلة "فوغ".

بعد انتشار أخبار في يوليو الماضي تؤكد بدء الإنتاج للجزء الثاني، أُعلن رسميًا أن كلتا النجمتين ستعيدان تمثيل أدوارهما القديمة.

أما حادثة تعثر هاثاواي يوم الأربعاء أثناء التصوير، فقد لفتت الأنظار في نيويورك وأثارت تساؤلات حول طبيعتها؛ هل كانت مجرد خطأ غير مقصود أم أنها ضمن حبكة سينمائية؟ لحسن الحظ، كان السقوط طفيفًا جدًا ولم يُظهر أي علامات على إصابتها الجسدية.

بعد الحادث، جمعت آن نفسها بسرعة واستمرت بابتسامة مشرقة، حيث أشارت بحركة مرحة إلى أنها بخير تمامًا ولا داعي للقلق.

من ناحية الإطلالة، تألقت هاثاواي ببلوزة شفافة مزينة بنقوش مع تنورة سوداء ضيقة تصل قليلاً أسفل الركبة ومشدودة عند الخصر.

أكملت إطلالتها بنقاط جذب إضافية مثل حقيبة كلاسيكية سوداء، مجموعة من اللؤلؤ، نظارة شمسية بلون البرتقالي وحذاء ذي الكعب العالي الذي كان محور الحدث.

بينما ينتظر عشاق الفيلم الجزء الجديد بفارغ الصبر، تظل هذه اللحظة بمثابة لمحة خاطفة لما قد يحمله العمل القادم من إثارة وأحداث غير متوقعة.