جامعة أسوان تحتضن مبادرة وطنية لدعم النساء الناجيات من العنف بمشاركة نخبة من الخبراء
احتضنت جامعة أسوان اليوم فعاليات المبادرة الوطنية لتعزيز دور القطاع الصحي في تقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي لضحايا العنف ضد المرأة، بتنظيم مشترك بين جامعة أسوان والمجلس القومي للمرأة، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
جاء الحدث بمشاركة عدد من القيادات الأكاديمية والشخصيات البارزة، وعلى رأسهم الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة.
ركزت المبادرة على تعزيز دور المؤسسات التعليمية والقطاع الصحي في محاربة العنف ضد المرأة ودعم الناجيات منه، واستعرضت التعاون الجاري بين الجامعة والمجلس القومي للمرأة.
في كلمته، أشار الدكتور لؤي إلى أهمية تمكين المرأة ودعم مساهمتها في بناء المجتمع، مؤكدًا أن الجامعة تسعى لإنشاء مراكز متخصصة لمكافحة العنف ضد النساء.
كما أعلن عن قرب افتتاح وحدة مكافحة العنف ضد المرأة داخل مستشفيات جامعة أسوان، لتعزيز الخدمات الطبية والنفسية المقدمة للنساء المتضررات.
من جانبها، شددت الدكتورة أمل فيليب، المستشار الصحي للمبادرة، على أهمية تدريب الكوادر الطبية على التعامل مع حالات العنف بحساسية ومهنية عالية.
وأوضحت أن هناك نحو 37 وحدة مماثلة على مستوى الجامعات المصرية تهدف جميعها إلى تقديم الدعم الشامل لضمان سلامة النساء الصحية والنفسية.
الدكتور أشرف معبد، وكيل كلية الطب بجامعة أسوان لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، سلط الضوء على دور مستشفيات الجامعة في توفير العناية المتكاملة للنساء الناجيات من العنف، بما يتضمن استقبال الحالات المختلفة وتقديم العلاج اللازم.
كما أكد على رؤية الجامعة الإنسانية والطبية في دعم المرأة السودانية والطلاب الوافدين من الدول الإفريقية.
أما الدكتورة هالة العبيدي، رئيس قسم الباطنة، فأكدت استعداد القسم للتعاون مع الوحدة الجديدة لضمان تقديم الدعم الطبي والنفسي اللازم للنساء من داخل أسوان وخارجها، بما يشمل الدول المجاورة.
كما أوضحت تخصيص وحدة مجهزة داخل مستشفيات الجامعة لهذا الغرض، لضمان رعاية شاملة للضحايا ودعمهن في مواجهة الممارسات غير الإنسانية.
تجسد المبادرة خطوة نوعية نحو تمكين المرأة ومساندتها في مواجهة تحديات العنف، بما يعكس التزام جامعة أسوان بدورها المجتمعي والإنساني في صنع مستقبل أفضل للنساء داخل مصر وخارجها.