• الرئيسية
• فنون وثقافة

أعرب الفنان محمد الكومي، مصمم البوستر الرسمي للدورة الـ41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، عن استعداده لتقبل النقد الفني، لكنه في الوقت نفسه يرفض بشدة الاتهامات التي تشير إلى دعمه لحركة "الأفروسينتريك".

اختيار كليوباترا كرمز تاريخي

وأوضح الكومي أن اختيار شخصية الملكة كليوباترا لتكون محور التصميم جاء نظرًا لأنها تمثل أيقونة تاريخية بارزة في الهوية الثقافية لمدينة الإسكندرية. وأكد أن التصميم تم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع طبيعة المهرجان وأجوائه هذا العام.

تفاصيل التصميم والمعالجة الفنية

وأشار الكومي إلى أن لون البشرة المستخدم في التصميم مستمد من الإضاءة الذهبية التي تضيء قلعة قايتباي، أحد المعالم الشهيرة في الإسكندرية، مؤكدًا أنه لم يكن هناك أي نية لإدخال إسقاطات سياسية أو فكرية في العمل.

رفض الاتهامات المغرضة

شدد الكومي على أنه يدرك تمامًا الجدل الذي يثيره موضوع "الأفروسينتريك"، لكنه يرفض تمامًا أي اتهام له بتبني هذه الحركة أو الترويج لها. وأكد أن هدفه الأساسي هو إبراز الهوية الحضارية لمصر وتكريم مدينة الإسكندرية كعاصمة للثقافة والسينما على ضفاف البحر المتوسط.

ختام التصريحات

اختتم الكومي تصريحاته بالتأكيد على احترامه لجميع الآراء وتفهمه للنقد الفني، لكنه يرفض أي اتهام مغرض أو تفسير خارج عن سياق العمل الإبداعي.