• الرئيسية
• أمومة وطفولة

مع اقتراب فصل الخريف وبداية العام الدراسي، تشهد الأجواء تغيرات ملحوظة في درجات الحرارة بين الليل والنهار، سواء بزيادة الرطوبة أو الجفاف. هذه التقلبات تجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الموسمية مثل نزلات البرد، الحساسية، والأنفلونزا.

ولحماية صحتهم خلال هذه الفترة الحساسة، يبرز دور الأمهات في الوقاية من تأثير هذه التحولات الجوية وتعزيز مناعة الطفل لمواجهة التحديات المرتبطة بالموسم الدراسي والخريفي.

إليكِ خمس نصائح عملية تساعدكِ في الحفاظ على صحة طفلك:

1. غسل اليدين وتعقيم الأدوات بانتظام
التأكد من نظافة اليدين هو أول خط دفاع ضد الفيروسات والجراثيم المنتشرة عبر اللمس أو الأسطح الملوثة. يمكن للأمهات تحويل غسل اليدين إلى نشاط ممتع باستخدام الأغاني أو العد التنازلي لتحفيز الأطفال على غسل أيديهم لمدة 20 ثانية.

احرصي أيضًا على توفير مطهر آمن للحقيبة المدرسية وتنظيف أدوات الطفل وألعابه بانتظام، خاصة تلك التي قد يتشاركها مع غيره.

2. تعزيز العادات الصحية لتجنب العدوى
من المهم تعليم الأطفال كيفية التصرف عند السعال أو العطس باستخدام منديل ورقي أو العطس في المرفق بدلًا من اليد.

بالإضافة إلى ذلك، يجب توجيههم إلى تجنب لمس الوجه (العينين والأنف والفم) دون غسل اليدين، والتوعية بأهمية استخدام أدواتهم الشخصية وعدم مشاركة الطعام أو الشراب مع أصدقائهم.

3. الحرص على نوم كافٍ وسليم

النوم يلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز جهاز المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض. يحتاج الأطفال في سن المدرسة بين 9 إلى 11 ساعة نوم يوميًا.

قومي بإعداد روتين ثابت للنوم، واحرصي على تقليل الأجهزة الإلكترونية قبل النوم وتهيئة البيئة لتكون هادئة ومناسبة للنوم.

4. تغذية سليمة ونشاط بدني يومي
النظام الغذائي المتوازن يعزز صحة الطفل بشكل عام. حاولي إضافة الخضراوات والفواكه الغنية بفيتامين C كالبرتقال والفلفل إلى قائمة طعامه اليومية، مع تشجيعه على شرب الماء بانتظام لتحافظي على ترطيب جسده. النشاط البدني اليومي، سواء عبر اللعب أو الرياضة المدرسية، ضروري كذلك لتحفيز الصحة البدنية والنفسية.

5. متابعة حالة الطفل بالتعاون مع المدرسة
احرصي على متابعة أي أعراض قد تظهر على طفلك، مهما كانت بسيطة مثل التعب أو تغير النشاط. تواصلي مع المدرسة واطلبي إعلامك بأي تغييرات ملاحظة على حالته الصحية أو سلوكه خلال اليوم الدراسي.

إذا ظهرت عليه علامات الحمى أو السعال المستمر، تأكدي من إبقائه في المنزل لتجنب تفاقم حالته أو نقل المرض للآخرين.

مع اتباع هذه النصائح والإرشادات، يمكنكِ توفير الحماية اللازمة لطفلك وجعله أكثر استعدادًا للاستمتاع بفصل دراسي خالي من الأمراض ومليء بالنشاط والحيوية.