#jubna
السبت 6 ديسمبر 2025 08:21 صـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
أنا حوا - الرئيسية
رئيس التحرير محمد الغيطي المدير العام منى باروما
×

النساء وفيتامين د.. لماذا يعانين أكثر وكيف يمكن التغلب على النقص؟

الأربعاء 24 سبتمبر 2025 04:13 مـ 1 ربيع آخر 1447 هـ
فيتامين د
فيتامين د

كشف تقرير حديث عن موقع "تايمز أوف إنديا" أن غالبية النساء لا يحصلن على الكمية الكافية من فيتامين د، المعروف بفيتامين "أشعة الشمس"، رغم أهميته في تعزيز صحة العظام، تحسين المزاج، ودعم المناعة.

يعود هذا النقص لعوامل بيولوجية واجتماعية تؤثر في تخزينه واستخدامه بشكل فعال داخل الجسم، ما يجعل النساء عرضة أكثر للعديد من المضاعفات الصحية.

الدهون عدو خفي لتخزين الفيتامين
تفرز أجساد النساء دهونًا أكثر من الرجال بشكل طبيعي، وهي تمتص فيتامين د وتخزنه بعيدًا عن متناول الجسم للاستفادة.

ورغم التعرض لأشعة الشمس أو تناول أطعمة غنية بفيتامين د، يبقى جسم النساء أقل كفاءة في توفير حاجاته مقارنة بالرجال.

الهرمونات وانعكاساتها على الكفاءة
الاستروجين يلعب دورًا أساسيًا في دعم عمل فيتامين د مع الحفاظ على صحة العظام وقوتها. ومع التقلبات الهرمونية التي تمر بها المرأة خلال الحمل، الحيض، أو انقطاع الطمث، يتراجع هذا الدور تدريجيًا.

انخفاض مستويات الاستروجين مع تقدم العمر يؤدي إلى ارتفاع معدلات هشاشة العظام لدى النساء إلى مستويات مقلقة.

الحمل والرضاعة: مسؤولية مضاعفة
أثناء الحمل، تزداد احتياجات المرأة لفيتامين د لدعم نمو الجنين وصحته، مما يستنزف مخزونها الشخصي. ومع الرضاعة الطبيعية، تنتقل كميات أكبر من الفيتامين من الأم للطفل، ما يفاقم المشكلة ويؤدي إلى نقص متصاعد يؤثر على كل من الأم وطفلها.

قيود نمط الحياة والمأكولات المحدودة

الحياة المعاصرة تُقيّد تعرض النساء لأشعة الشمس، حيث يقضين معظم أوقاتهن داخل المنازل أو يستخدمن واقيات الشمس بكثرة.

بالإضافة إلى ذلك، لا تلبي الأنظمة الغذائية الاعتيادية نسبة كافية من الفيتامين بسبب درجات الانتقاء العالية للأطعمة أو بعض العادات الغذائية مثل تجنب الألبان والأسماك.

حلول لتجنب الخطر

- تناول المكملات الغذائية لتوفير المستويات اليومية اللازمة.

- زيادة التعرض الذكي للشمس بعيدًا عن وقت الذروة.

- التنويع الغذائي وإدراج أطعمة غنية بفيتامين د.

الوعي بالمشكلة نصف الحل، فالنساء يُمكنهن حماية صحتهن من هذه التداعيات الصامتة عبر اتباع إرشادات طبية سليمة ونمط حياة متوازن.