• الرئيسية
• منوعات

كشفت دراسة حديثة أن تدخين السجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمقدمات السكري، وهي المرحلة التي ترتفع فيها مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي دون الوصول إلى تشخيص مرض السكري من النوع الثاني.

وبينت الدراسة أن الاستخدام المزدوج للسجائر التقليدية والإلكترونية يمثل تهديدًا أكبر للصحة.

مقدمات السكري تعني أن الجسم بدأ بالفعل في مواجهة مشكلات محتملة في القلب والكلى والأعصاب، مما يجعلها حالة بحاجة إلى التدخل العاجل. وعلى الرغم من إمكانية علاجها، إلا أن تجاهلها قد يسرّع تطور الأضرار الصحية الحادة.

بينما أشارت العديد من الأبحاث السابقة إلى ارتباط التدخين التقليدي بزيادة احتمالية الإصابة بالسكري، فإن تأثير السجائر الإلكترونية على مستويات السكر في الدم ظل غير مفهوماً بشكل كافٍ.

لذلك، استهدف فريق علمي بقيادة سولاكشان نيوبان من جامعة جورجيا، ملء هذا الفراغ المعرفي.

قام الفريق بتحليل بيانات واسعة شملت أكثر من 1.2 مليون مشاهدة تم جمعها عبر الهاتف ضمن مسح أجرته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.

بتوظيف هذه البيانات، درس الباحثون العلاقة بين حالات مقدمات السكري واستخدام السجائر الإلكترونية سواء منفردة أو بالتزامن مع السجائر التقليدية.

أظهرت النتائج أن مستخدمي السجائر الإلكترونية فقط يعانون من زيادة بنسبة 7% في خطر الإصابة بمقدمات السكري مقارنة بالأشخاص غير المدخنين.

هذه النسبة تعادل حوالي 7000 حالة إضافية لكل مليون مستخدم للسجائر الإلكترونية، مما يُبرز الحاجة الملحة لإعادة تقييم الآثار الصحية لها على المدى الطويل.