• الرئيسية
• منوعات

عندما يتعلق الأمر بالتغذية المتكاملة، يُعتبر البيض كنزًا غذائيًا متعدد الفوائد. بيضة واحدة كبيرة تحتوي على بروتين عالي الجودة (حوالي 6-7 جرامات) وجميع الأحماض الأمينية الأساسية، إضافة إلى فيتامينات مثل د، هـ، ب12، ومركبات تعزّز صحة الدماغ والعينين كالكولين واللوتين والزياكسانثين.

يُبرز صفار البيض فوائده لصحة الدماغ والعينين، بينما يُوفّر البياض بروتينًا خاليًا من الدهون المشبعة، مما يجعله مثاليًا للمرأة المهتمة بالحفاظ على رشاقتها وصحة عضلاتها.

ورغم الفوائد الواضحة، تثار تساؤلات حول الفرق بين البيض البني والأبيض. هل يؤثر لون القشرة على القيمة الغذائية أو النكهة؟

الحقيقة أن لون قشرة البيضة يتحدد بناءً على جينات الدجاج، وليس طريقة تغذيتها أو تربيتها. فالدجاج ذو الريش الأبيض غالبًا ما يُنتج بيضًا أبيض، بينما الدجاج ذو الريش البني يميل لإنتاج بيض بني.

الدراسات أثبتت أن القيم الغذائية تكاد تكون متماثلة بين النوعين، مع وجود اختلافات طفيفة تعتمد أكثر على نظام الدجاج الغذائي وطريقة تربيته.

لذا فإن الأولوية في اختيار البيض ينبغي أن تُركّز على النضارة وطريقة التربية، سواء أكان بيضًا حرًا أو عضويًا.

بالإضافة إلى ذلك، المرأة التي تهتم بتغذيتها يمكنها البحث عن البيض المدعّم مثل "بيض أوميغا 3"، الذي يوفر فوائد إضافية تعتمد على النظام الغذائي للدجاج.

أما فيما يتعلق بالنكهة والملمس، فإن الفروقات بين البيض البني والأبيض لا تعدو كونها أذواقًا شخصية وليست علمية.

وفي خضم التسويق الذي يوحي بأن البيض البني "أفضل" غذائيًا وأعلى قيمة، فإن الحقيقة تكمن في مكونات البيضة نفسها، لا في لونها.

لذا اختاري بعناية بناءً على جودة المنتج وطريقة تصنيعه، بعيدًا عن الحيل التسويقية.